الجمعة، 20 مايو 2011




عندما يغشاني السَحَرْ !
أشعر بتلك العظمة التي أبعدت أجفاني عن النوم ، وكأنه نداء الله حين أرادني أن أقع على مواطن سجوده
تلك المواطن المقدسة التي يأتي إليها الله فقط ليسمع قلب عبده المحتاج
ويشتاق استغفارنا ،
لكن كم من الحمقى الذين يستقبلون العظمة بالنوم

السبت، 14 مايو 2011

تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيـــاً


أيها الراحلون إلى الجنة دوني..



أخبروها أنني اشتقت لها..


حد البكاء المحرق لأجفاني..


أخبروها ..


أنني أعشقها وأتوسل لأحلامي أن تحتويها..


كي أراها


أخبروها ..


أن لا تختبئ عني فأنا لم أعد أطيق !


وأخبروها


أنني عشقتها.. لأنها مستراح لروحي..



و لقاءٌ لطب جراحاتي من الدنيا..



دون حجاب يا ربي.. دون حجاب وأنتَ راضِ عني 






الجمعة، 13 مايو 2011

لا يهون علي الأزمات إلا أنت ربي





” الخيرة فِما يَختارهُ اللهُ لَنا “

كُنتُ أرددُها دَوماً كُلما شَعرتُ بِـ المُنغصّاتْ

فلا حياة تَخلو مِن الكَدر .. الهَمْ .. والسَير فِي عَكس الإتجهاتْ

والأيامْ مُمتلئة بِـ المُفاجآتْ ….




ولأني أُحسن الظن بالله .. وأنهُ لَن يختار إلا الخيرة لي


أدعوه أن يَمُر كَل شيء على قَلبي بِـ بَردٍ وَسلامْ ..

إنه الدعــــــــــــــــــــــاء






لاشيء كالدعاء  يربت على قلوبنا.. 

إنه 




الإيمان


 بأن كل الأشياء الغائبة في حماية الله وتحت رعايته



الاثنين، 2 مايو 2011

عرفناك حرا طوال السنين تبيع الحياة لرب ودين





رحمك الله يا شيخي أسامة

تالله ما الدعوات تهزم بالأذى ** أبدًا وفي التاريخ بر يميني
ضع في يدي القيد ألهب أضلعي ** بالسوط ضع عنقي على السكين
لن تستطيع حصار فكري ساعة ** أو نزع إيماني ونور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي في يدي ** وربي وربي حافظي ومعيني
سأظل معتصمًا بحبل عقيدتي ** وأموت مبتسمًا ليحيا ديني


رحمك الله يا أسامة ورفع درجتك في عليين 
والله لن يموت الإسلام بموت أسامة فالدين عقيدة لا ارتباط له بالأشخاص
 فقد مات من هو خير من أسامة  
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم إجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها

كالعاده نهايات عظيمه لأناس عظمــــــــــــاء




خذوا مني فؤادي وامنحوني
سلاحي أمتطي صحو المنون
فإني لم أعش لأذوق ذلا
ولا لأذوب في حضن حنون
ولكن كي أذود على حمايا...
شربنا الذل من فرط الأعادي
وسرنا كالقطيع بكل وادي
رضينا أن نكون لهم ذيولا
ونلبس ذلة ثوب الحداد
نقبل كف خنزير لعين
ونصفع كف طاهرة تنادي
فتبا للحياة إذا أهنا
وأهلا بالمنون على الجهاد...
فهذي روحي الحرى فداء
لكل جريحة دوى نداها
لكل عفيفة في الأرض تشكو
جحيم الهتك تلعق من أساها
لكل يتيمة تدعو أباها
وبين دماءه تاهت خطاها
تنوح على بقايا من رفات
أهذا رأس أمي ذي يداها...
فإني ذبت من فرط إشتياقي
إلى الجبهات للخيل العتاق
إلى عزف الرصاص يحن قلبي
ويطرب حين يدعى للتلاقي
فإما النصر يعصف بالأعادي
ويسقيهم أسا مرّ المذاق
وإما الموت يمضي بي لعدن
أزف بها إلى الحور السواقي...
ففجر النصر لاح له شروق
يبدد ظلمة الليل السجين
ويبعث في حنايا القلب عزا
وإن أزرى بنا ذل السنين
وإن وقف الطغاة امام دربي
وإن كادوا بكيدهم المهين
فلن تهدأ رياحي عاصفات
ونصر الله في الهيجا يقيني...