الأحد، 25 مارس 2012

لقد حان دوري ... بقي فقط أن ابداء


أرأيت عندما تريد شيء بشده بل كل ما فيك يتوقف عن العمل والتفكير بنتظار حصوله

وعندما يحصل ..... !!!!
تكون ردة الفعل غير المتوقعه والمعد لها مسبقااا
كنت اتوقع ان هذا الشيء لو حصل لي وسبب هذا التوقع شدة انتظاري له وتعطشي لحدوثه
سوف اصرخ سوف اضحك سوف اصول واجول سوف على الاقل ابداء به
........
لا شيء من ذلك
لاأدري هل انا مندهشه لانه حصل لي كما أريد بالضبط
أم من صدمة الفرحه
أم لاني اعرف انه الان بحوزتي إذن انتهت نشوه الترقب والانتظار
أم اني بعد الحصول عليه اقول لماذا كنت اعطي هذا الموضوع أكبر من حجمه هو لا يستحق كل هذاا
ام لاني حصلت عليه ... خلاص انتهيناا
.....
لا حسنـــــاً سأقول شيئاًلأكن عادله مع نفسي
لقد فرحت في داخلي فرحـــــــاً شديداً جداً
لقد ابتسمت من الداخل ورقصت وضحكت ضحكت ضحكت
لم يلحظ أحد ذلك أنا فقط شعرت به
مشكلتي  **
أني ماهره في إخفاء مشاعري ربما يسمى أحيانا الثقل
لا أدري حقاً هل هي مشكله أني اكون ثقيله جدا في أموري الشخصيه ,
 لا أبدي ما أخفيه إطلاقاً ,, الذي أمامي لن يستطيع ان يخرج مني بشيء ولن يستطيع أن يفهمني بسهوله
المووووووهم
ماكنت أريده بشــــــــده حصل ....
أجل حصل ... وكما أريد بالضبط
بقي فقط أن أبداء
ياربي لك الحمد
ربي هذا بفضلك
أحـــــبك 

الخميس، 22 مارس 2012

لم يبداء بعد .....لماذا

أردت ذلك الشيء بشدة 

دعوت الله ربي ان يحدث ان يتحقق ان يكون 
انتظرته .....
علمت أن الله ربي أخر ذلك لحكمه يعلمها .... أو لذنب اقترفته استغفر الله منه  .... 
ربمـــــــا خيرا لي في ذلك التأخير عجز عقلي وعاطفتي عن استيعابه
ياربي اريد ذلك اريده بشده 
قد يكون خطأي أني أريده الآن الآن 
ولكنه تأخر تأخر بالنسبه لوضعه وموقفه 
اصبح رأسي صندوق اسود ... 

كثرت فيه الاحتمالات  ,, كثرت فيه التساؤلات 
لماذا ؟ ربما لانه ؟ يمكن انه كذااا ؟
؟؟؟
استفاضت التبؤات بالمستقبل بسبب هذا التأخر
الاستفهامات ؟؟؟ صارت تحوم حولي بشده

يارب 
وحدك تعلم ما اريد بشده وحدك تعلم انه يجوز لي ذلك وحدك من افرغت ما في صدري له وحدك انفجرت معه بكل خافيه 
وأنت علااام الغيوب
غير أني اعشق حديثي معك ذلك الحديث اللذي لا اشارك احد فيه ابدا غيرك 
ياربي إني احبك أحبك أكثر مما أريد وأكثر مما حصل لي وكثر من كل شيء
أحبك
 رغم تقصيري ... رغم عظم ذنبي وجهلي 

THIS IS NOT A MOVIE TRAILER! THIS IS SYRIA!

الأحد، 18 مارس 2012

أصـــدقائي




لـــي أصدقاء , يحبونني , أحبهمْ , يُشبهونَنَيْ , أشبَهُهمْ


يبحثونَ عنيْ وأبحثُ عَنهم دائِماً ,


لي أصدقاء يُضيئون إذا أظلمتْ الحَياة 


ويشرقون قبل أنْ تُشرقَ الحَياة


لي اصدقـــــاء يغربون ولا يغيبـون


يتذكرون كل تفاصيلِ أحْلامِنا وآلامِنا وأيآمِنا مَعاً 


ليْ أصْدِقاءٌ يَفهَمون لغةَ الشَوقْ وَلغةَ الحُبْ وَلغة الأخوّة 


لي أصدقاءٌ يُدركونَ كَمْ هُوَ جَميلٌ أنْ نَكونَ مَعاً 


ويدركونَ كَمْ هُوَ عَظيمٌ أنْ نَبقى مَعاً 


لي أصدقاءٌ عَلّمونيْ كَيفَ أتلوْ الدَعواتِ الصادِقةَ 


وكيفَ أحيآ فيْ قُلوبهم دائِماً وأبداً 




ليْ أصدقاءٌ أُحِبهُمْ , أحِبهم كثيراً وأفتقدهمْ أكْثَر “) 


لأني أحبـــــــكم 


 


صديقاتي لأنـــــي احبكم 


لا حرمني الله منكم والله يجمعني بكم دائما على خير

الأحد، 4 مارس 2012

إن الجميـــــــل إذا طال الزمان به ...فليس يحصده إلا الذي زرع


قالت لي أمي يوماَ : أن رجلان، عبد الله ومحمد من قرية ابي ،ابنا خالة خرجا مع جماعتهم الى الحــــــــــج ،
وفي طريق العودة ....
اصاب عبد الله الجدري ، المرض المعدي المرض اللذي لم يكن له دواء (أن تصاب به يعني أن تموت ويموت كل من حولك)
فغتم كثيرا خوفا من أن يُحَمِل الركب فوق طاقتهم، فيذهبوا ويتركوه أو يتخلى عنه أبن خالته ..كان عبد الله في حالة يرثى لهاا
سار معهم قليلا بداء يضعف لاحظ محمد عليه ذلك تفقد جسمه فإذا هو الجدري الجدري لاغيره مرض ذلك الزمن
وكأن الدنيا وقعت على رأس محمد لاحظ الركب ذلك ومباشره انفصلوا عن محمد وعلي خوفا من ذلك المرض .
لم يبقى الا محمد وعبد الله وكلب لعبد الله كان قد ذهب معهم ،
اثقل عبد الله محمد لم يستطع الإستمرار ، حينها أخذه محمد الى أحد المغارات وتركه عند الغار .... ثم ... راح وتركه
لحـــــــق محمد بجماعته سألوه عن عبد الله قال للأسف لقد مات
محمد ترك عبد الله وكلبه على باب المغارة ........
وصلوا  القريه وكأن محمد قد تخلص بكل بساطه من حمل ثقيل اسمه عبد الله ،ولم يجد ضير من أن يتركه ينازع لوحده
بل ويقول أنه قد مات
والكارثه ذهب الى أهل عبد الله اللذين ينتظرونه بأحر من الجمر ليخبرهم ببساطة أن عبد الله مات بسبب الجدري
علمت أمراة عبد الله بالخبر دخلت في العدة ،أقام اهل عبد الله العزاء، ابناء عبد الله كانوا في حزن شديد
محمد لا أدري اي قلب كان يحمله ليرى كل هذاااا ولا يحرك ساكنا
نعود لنرى عبد الله في الغار سحب عبد الله نفسه حتى دخل الغار بقي الكلب عند باب المغارة ينتظر احد ليمر به هو وصاحبه
تارة يذهب عند الباب وتارة عند صاحبه
كان عبد الله موقن بالموت لامحالة ومن مكانه لايرى بصيص أمل فأخيه تخلى بدون ان يبدي اقل قدر من الأخوة وفيما عبد الله تقتله الهواجيس قبل المرض.
اذ بالكلب ينبح وينزل من المغارة وينبح في اسفل الواادي نباحا شديدا
وما هي الا لحظات اذ بجماعة انتبهوا للكلب ولحقوه
يارحمتك يارب
واذ بهم بعبد الله هالهم المنظر حملوه معهم واخذوه الى قريتهم .......
 كان الجمع من بني غامد
ابقوه عندهم، طببواه اكرمواه عالجواه قدمو له كل ما يحتاج
وعندما تماثل للشفاء اخذ على نفسه ان يرد الجميل لذلك الشيخ الكبير وابنائه
فعرض عليهم أن يبني لهم يتهم ويرممه
وكان عبد الله بَـنّـاء
اعجب اهل القرية بعمله فكان يبني لهم مقابل المال بعد ذلك
كأني بعبد الله يقول في نفسه ان محمد قد قال لاهله انه مـــــــــــــــات
بعد خمسة اشهر أو تزيد قرر عبد الله مغادرة بني غامد كما قرر أن يخبر الشيخ اللذي أوااه وأكرمه بما كان من محمد
حينها اقسم الشيخ أن يذهبوا كلهم برجالاتهم مع عبد الله الى قريته حاملين السوداء والبيضاء
السوداء >> راية تحمل لمن عمل عملا شائنا وتعلق على بيته دهراً وهي بمثابة العار عليه
والبيضاء>>> راية تحمل لمن أحسن  وتوضع كذلك على سطح البيت دهرا هي بمثابة فخر بين القبائل
اقدمت القبيلة في مقدمتها عبد الله مكرم مبجل
وإذ بالداعي يصرخ في أعلى القرية
خرج اهل القريه هالهم المنظرخائفين فزعين حتى عبد الله انكروه لم يعرفوا من هو ابدا ولم يبدي لهم ذلك
استقبلهم نائب القرية دخلو معه الى مجلسه قبل اي شيء ابتدروا النائب بقصة عبد الله
فهو سبب مجيئهم
ضجت القرية بالقصة تناقل الصغير والكبير الخبر
 ضاقت الطرقات بمحمد ماهي الا خمسه اشهر او تزيد حتى فُضح على رؤوس الأعيان
ماذا لو تحلى بالقليل من الإنسانية فقط القليل
بعدها ......  لا تسأل عن حال محمد وأهله
وضعت السوداء على دار محمد اللذي تجرد من ابسط سمات الإنسانية
وحمل بنو غامد معهم الراية البيضاء لتكون صفحة ناصعة في تاريخهم قبل أن توضع على بيت ذلك الشيخ الكبير اللذي كان إنسانا قبل أن يكون شيء آخر ولتتناقل الاجيال ذكرى لهم طيبه