لأنّ هذهِ ليست حياتُنا !
هذهِ ليست وجوهنا الحقيقة ،
هذهِ الأرض ليست مكاننا
إنما هي معبَر مجهّز ومخلوق لأجلنا.
.
.
هذه الشّمس وهذا القمر إضاءة مؤقتة
والنجوم زينة مؤقتة
..
..
والفصول امتحانات دوريّة أخفيتُ عنّا
درجاتُها وشهاداتُنا
..
..
نحنُ هُنا بأجسام مؤقتة !
وجمال مؤقت !
وكلّ الأحزان .. والأمراض
والمحن .. والأحداث والكوراث
والابتلاءات …
طوارئ سَ تزول قريباً !
تنتظرُنا حياة مختلفة تماماً
يفصلُنَا عنها سجدَة خالصَة وإغماءة طويلَة ..
ثمّ نستفيقُ منهَا على ضفّة نهر
في الجنّة بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق