الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

الشهيد البطل أشرف رحمه الله



كي لا ننسى
هذا هو أشرف مطيع المعشرهذا الوجه خلف أسر جلعاد شاليط
هذا الوجه خلف كل فرحه اليوم بفلسطين والعالم الإسلامي
هذا الوجه بذك الوجههذا الرجـــــل رحمه الله
حرر بسببه 477 والياقي في الطريق
كم من فرحه أدخلها على عائلة حُرمت من ابيها ليخرج هرمأ متهالكا
وأم حرمت من أبنها ليخرج لها شيخاا كبيرا
لم يكن العهد بينهم قريبا
ابــــــــــــــدا
منهم من قضى بالسجن عقودا ليخرج جد لابناء أبنائه الذين لم يشاهدهم
هذا الرجل
 
بعد تخرجه من الثانوية
ذهب للجامعة الإسلامية للتسجيل وبعد ذلك أراد الالتحاق بكلية عسكرية تخصص هندسة طيران في الجزائر وتم الموافقة عليه بعد جهد وتقدم للإمتحان وكان من بين العشرة أشخاص الذين نجحوا في الامتحان من ضمن 100 متقدم لهذه الكلية ، وتمت المقابلة ونجح وتم اعتماده وقد جهز نفسه للسفر عندها توفى والده بالأردن فرفض السفر وصمم على إكمال دراسته في الجامعة الإسلامية.
لله حكمه, وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
تدرج في السلك العسكري الجهادي بفلسطين
كان يريد دوما وضعه بخط التماس مع الحدود الصهيونية
وكان له ما أراد
تم نقله لخط التماس
صدق مع الله فصدق الله معه
-كان شهيدنا قبل استشهاده بأيام يدعو قبل الإفطار بهذه الكلمات ” والله يا رب طولت، يا رب أكرمني بالشهادة طولت يا رب “
:::قصة استشهاده ::
كان شهيدنا مرابطا في تلك الليلة ، فذهب هو وإخوانه المجاهدين لمنطقة المعبر لسماعه ولتأكده بوجود قوات خاصة راجلة في المنطقة المقاربة للمعبر ، فأراد هو ومن معه أن يقوموا بمباغته الصهاينة وأن يشفي بذلك صدور قوم مؤمنين ، فذهب هو وأخيه أبو هشام ” محمد أبو عرار ” للمنطقة ذاتها وأخذوا بالاقتراب من المنطقة المجاورة لمكان الصهاينة والمجموعة من إخوانهم يحموا ظهورهم ، فشعر أهالي المنطقة بوجود المجاهدين في المنطقة فقاموا بافتعال مشاكل مع المجاهدين خلف المكان الذي يكمن فيه شهيدنا هوومحمد أبو عرار فأحس الصهاينة بوجود المجاهدين في المكان فأطلقوا طلقات قاتلة علي شهيدنا فأصيب برأسه ولفظ شهيدنا الشهادة وبعدها تم استشهاده وأراد أخيه أبو هشام إنقاذه فأصيب بطلقة في صدره وتم نقله للمستشفى واستشهد وهو في طريقه للمستشفى.
ومن هذه العملية بقيادة الشهيد تم اسر شاليط على ايدي المجاهدين
كلما شاهدت تلك الفرحه العارمه على الفلسطينين الذين حرموا من ذويهم
اتخيل
والدته عندما ترى الأسرى الذين خرجو بفضل الله ثم بفضل ابندهااا
صدقــــــــــــــااأن تكون فلسطينيا يعني ان تصاب بأمـــــل وصبر لا شفاء منه ابدااا
كل الدعوات وكل الأماني التي سأدعوها لنفسي اسأل الله لك مثلها والضعف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق